ربما كانت حرارة المواجهات على أرض الملعب على أشدّها خلال بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™، لكن الملايين من المشجعين الذين شاهدوها من المدرجات ظلوا يتمتعون بأجواء منعشة، وذلك بفضل تكنولوجيا التبريد الرائدة التي موّلت أبحاثَها مؤسسة قطر.
أسفر مشروع بحثي ممول من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، عضو مؤسسة قطر، عن تطوير تقنيات التبريد في استادات بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™. أدار المشروع الدكتور سعود عبد الغني، أستاذ الهندسة الميكانيكية في جامعة قطر، والذي يُطلق عليه زملاؤه لقب "الدكتور كوول".
باستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد لنماذج الاستادات، إضافة إلى أنفاق الرياح والبرامج المتقدمة، تمكّن الدكتور عبد الغني وفريقه من التغلب على التحدي المتمثل في ابتكار منطقة مناخية صغيرة داخل الاستادات المفتوحة، ونجحوا في تطوير نظام تبريد موضعي حديث ينفث الهواء البارد على اللاعبين من خلال فوهات بحجم كرة القدم، ويجعل المشجعين مرتاحين من خلال موزّعات هواء صغيرة تحت كل مقعد.
وقد شكل الجهد البحثي الذي بُذل في تبريد الاستادات نقطة انطلاق لتكنولوجيا التبريد الرائدة التي جرى تفعيلها في أماكن عدة في قطر، منها بلازا كتارا، والصوبات الزراعية التجارية، وحتى في تبريد بعض حظائر الماشية المحلية.
ربما كانت حرارة المواجهات على أرض الملعب على أشدّها خلال بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™، لكن الملايين من المشجعين الذين شاهدوها من المدرجات ظلوا يتمتعون بأجواء منعشة، وذلك بفضل تكنولوجيا التبريد الرائدة التي موّلت أبحاثَها مؤسسة قطر.
أسفر مشروع بحثي ممول من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، عضو مؤسسة قطر، عن تطوير تقنيات التبريد في استادات بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™. أدار المشروع الدكتور سعود عبد الغني، أستاذ الهندسة الميكانيكية في جامعة قطر، والذي يُطلق عليه زملاؤه لقب "الدكتور كوول".
باستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد لنماذج الاستادات، إضافة إلى أنفاق الرياح والبرامج المتقدمة، تمكّن الدكتور عبد الغني وفريقه من التغلب على التحدي المتمثل في ابتكار منطقة مناخية صغيرة داخل الاستادات المفتوحة، ونجحوا في تطوير نظام تبريد موضعي حديث ينفث الهواء البارد على اللاعبين من خلال فوهات بحجم كرة القدم، ويجعل المشجعين مرتاحين من خلال موزّعات هواء صغيرة تحت كل مقعد.
وقد شكل الجهد البحثي الذي بُذل في تبريد الاستادات نقطة انطلاق لتكنولوجيا التبريد الرائدة التي جرى تفعيلها في أماكن عدة في قطر، منها بلازا كتارا، والصوبات الزراعية التجارية، وحتى في تبريد بعض حظائر الماشية المحلية.
"إن العلم هو فن الإقدام على المخاطر، وأنا ممتن للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي لأنهم أقدموا على هذه المخاطرة ووافقوا وقتها على مقترح يستشرف المستقبل، كما أني فخور جدًا بأن هذا المقترح قد حقق ثماره المرجوة بشكل فاق توقعاتنا."
عندما وصل المشجعون لحضور المباريات في إحدى استادات بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™، كانوا في واقع الأمر يسيرون فوق طريقة فريدة ومبتكرة لتوليد الطاقة الشمسية، وهي من بنات أفكار موظف في إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر.
محمد الجمّال، عضو هيئة التدريس في جامعة تكساس إي أند إم في قطر، هو الشريك المؤسس والمدير الفني لشركة صَن پايڤ، إحدى المشروعات الفائزة في برنامج "تحدي 22"، وهو مبادرة لتشجيع المبتكرين على تطوير حلول وتقنيات رائدة يمكن أن تساهم في دعم بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™.
صنعت الشركة ألواحًا شمسية مدمجة داخل البلاط ويمكن السير عليها، حيث تم اختبار تلك الأرضيات التي تتضمن الألواح الشمسية، والحاصلة على براءة اختراع، في الأماكن العامة لأول مرة داخل مناطق التذاكر في استاد الثمامة خلال بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™.
يولّد هذا البلاط الشمسي نفس كمية الطاقة سواء تم تركيبه أفقيًا أم عموديًا، وتخطط شركة صَن پايڤ لتركيب المزيد منه في جميع أنحاء المدينة التعليمية، ومختلف مناطق البلاد لإحداث ثورة في الطاقة الشمسية وزيادة الكفاءة والاستدامة في المنطقة.
عندما وصل المشجعون لحضور المباريات في إحدى استادات بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™، كانوا في واقع الأمر يسيرون فوق طريقة فريدة ومبتكرة لتوليد الطاقة الشمسية، وهي من بنات أفكار موظف في إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر.
محمد الجمّال، عضو هيئة التدريس في جامعة تكساس إي أند إم في قطر، هو الشريك المؤسس والمدير الفني لشركة صَن پايڤ، إحدى المشروعات الفائزة في برنامج "تحدي 22"، وهو مبادرة لتشجيع المبتكرين على تطوير حلول وتقنيات رائدة يمكن أن تساهم في دعم بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™.
صنعت الشركة ألواحًا شمسية مدمجة داخل البلاط ويمكن السير عليها، حيث تم اختبار تلك الأرضيات التي تتضمن الألواح الشمسية، والحاصلة على براءة اختراع، في الأماكن العامة لأول مرة داخل مناطق التذاكر في استاد الثمامة خلال بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™.
يولّد هذا البلاط الشمسي نفس كمية الطاقة سواء تم تركيبه أفقيًا أم عموديًا، وتخطط شركة صَن پايڤ لتركيب المزيد منه في جميع أنحاء المدينة التعليمية، ومختلف مناطق البلاد لإحداث ثورة في الطاقة الشمسية وزيادة الكفاءة والاستدامة في المنطقة.
"تشغل الألواح الشمسية التقليدية مساحة كبيرة، وهو أمر كان يُمثل تحديًا في الماضي، ولكن لم يعد الأمر كذلك مع هذا البلاط الشمسي."
غطى بلاط صَن پايڤ الشمسي الذي تم تجريبه في استاد الثمامة مساحةً تبلغ حوالي 50 مترًا مربعًا.
كان استاد الثمامة أيضًا مسرحًا للجهود التي بذلها أحد مراكز البحوث التابعة لجامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر، واللجنة العليا للمشاريع والإرث؛ لضمان أن يتنفس مشجعو بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™ هواءً نقيًّا.
تضمّن مشروع اللجنة العليا ومعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة تركيب محطة رصد لمراقبة جودة الهواء في الاستاد، وجمع البيانات لاستخدامها في تحسين جودة الهواء أثناء البطولة وبعدها.
على صعيد متّصل، وقبيل انطلاق البطولة، عقد معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة شراكة مع شركة مواصلات (كروه) لإطلاق مشروع اختبار خلايا بطاريات الليثيوم أيون الصديقة للبيئة في أسطول الحافلات الكهربائية التي تديرها شركة النقل العام القطرية، والتي باتت حافلاتها مشهدًا مألوفًا مع انطلاق البطولة، حيث تنقل المشجعين من الاستادات وإليها.
تتركز جهود معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة على اختبار سلامة وموثوقية البطاريات، فضلًا عن تقييم كيفية تحسين أدائها، وتضع نصب عينيها المساهمة في خطط قطر المستقبلية فيما يخص وسائل النقل العام الصديقة للبيئة.
كان استاد الثمامة أيضًا مسرحًا للجهود التي بذلها أحد مراكز البحوث التابعة لجامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر، واللجنة العليا للمشاريع والإرث؛ لضمان أن يتنفس مشجعو بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™ هواءً نقيًّا.
تضمّن مشروع اللجنة العليا ومعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة تركيب محطة رصد لمراقبة جودة الهواء في الاستاد، وجمع البيانات لاستخدامها في تحسين جودة الهواء أثناء البطولة وبعدها.
على صعيد متّصل، وقبيل انطلاق البطولة، عقد معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة شراكة مع شركة مواصلات (كروه) لإطلاق مشروع اختبار خلايا بطاريات الليثيوم أيون الصديقة للبيئة في أسطول الحافلات الكهربائية التي تديرها شركة النقل العام القطرية، والتي باتت حافلاتها مشهدًا مألوفًا مع انطلاق البطولة، حيث تنقل المشجعين من الاستادات وإليها.
تتركز جهود معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة على اختبار سلامة وموثوقية البطاريات، فضلًا عن تقييم كيفية تحسين أدائها، وتضع نصب عينيها المساهمة في خطط قطر المستقبلية فيما يخص وسائل النقل العام الصديقة للبيئة.
"يأتي تعاوننا مع معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة في مجال جودة الهواء حيث تزودنا بالبيانات اللازمة لاتخاذ أفضل القرارات الهادفة إلى تحسين نوعية الهواء داخل الاستادات وفي محيطها."
شكّلت الاستدامة صلب التعاون المشترك الذي جمع كلًا من وزارة البيئة والتغيّر المناخي، و"إرثنا: مركز لمستقبل مستدام" عضو مؤسسة قطر، وجامعة قطر، والذي أفضى إلى إطلاق برنامج وطنيّ، جرى الإعلان عنه قبيل انطلاق بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™، ويهدف البرنامج إلى تأهيل النُظم البيئية الساحلية والحفاظ عليها من خلال تآزر جهود ثلاثة أنظمة بيئية تشمل غابات المانغروف (القرم)، والأعشاب البحرية، والشعاب المرجانية.
جرى توقيع مذكرة التفاهم بين الأطراف الثلاثة على هامش حفل أقامته مؤسسة إم إس سي، التابعة لمجموعة إم إس سي، للإعلان عن باخرتها الجديدة العاملة على الغاز الطبيعي المسال، والذي أعربت خلاله المؤسسة عن نيتها تقديم منحة تمويلية لهذا البرنامج الوطني الهادف إلى إعادة إحياء غابات المانجروف (القرم) في قطر، لما لذلك من أهمية حيوية في دعم التنوع البحري ومصائد الأسماك، وتوفير الحماية ضد تآكل السواحل، وتعزيز فرص السياحة البيئية.
كما تم تعزيز الشراكة التي تجمع مجموعة "إم إس سي" مع دولة قطر من خلال توفير قسم الرحلات البحرية أماكن إقامة لمشجعي كأس العالم على متن البواخر السياحية، بالإضافة إلى الدعم الذي تقدمه المؤسسة لبرنامج تأهيل النُظم البيئية الساحلية والحفاظ عليها في ترسيخ الإرث المستدام للبطولة.
شكّلت الاستدامة صلب التعاون المشترك الذي جمع كلًا من وزارة البيئة والتغيّر المناخي، و"إرثنا: مركز لمستقبل مستدام" عضو مؤسسة قطر، وجامعة قطر، والذي أفضى إلى إطلاق برنامج وطنيّ، جرى الإعلان عنه قبيل انطلاق بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™، ويهدف البرنامج إلى تأهيل النُظم البيئية الساحلية والحفاظ عليها من خلال تآزر جهود ثلاثة أنظمة بيئية تشمل غابات المانغروف (القرم)، والأعشاب البحرية، والشعاب المرجانية.
جرى توقيع مذكرة التفاهم بين الأطراف الثلاثة على هامش حفل أقامته مؤسسة إم إس سي، التابعة لمجموعة إم إس سي، للإعلان عن باخرتها الجديدة العاملة على الغاز الطبيعي المسال، والذي أعربت خلاله المؤسسة عن نيتها تقديم منحة تمويلية لهذا البرنامج الوطني الهادف إلى إعادة إحياء غابات المانجروف (القرم) في قطر، لما لذلك من أهمية حيوية في دعم التنوع البحري ومصائد الأسماك، وتوفير الحماية ضد تآكل السواحل، وتعزيز فرص السياحة البيئية.
كما تم تعزيز الشراكة التي تجمع مجموعة "إم إس سي" مع دولة قطر من خلال توفير قسم الرحلات البحرية أماكن إقامة لمشجعي كأس العالم على متن البواخر السياحية، بالإضافة إلى الدعم الذي تقدمه المؤسسة لبرنامج تأهيل النُظم البيئية الساحلية والحفاظ عليها في ترسيخ الإرث المستدام للبطولة.
"لهذا البرنامج الوطني أهمية كبيرة في حفظ التوازن البيئي وإعادة تأهيل النظم البيئية الحساسة والمهددة بفعل الأنشطة البشرية والصناعية."
شهدت المحافل الدولية عام 2022 عرض دراسات أجرتها جامعة حمد بن خليفة لتسليط الضوء على التزام قطر ببناء ملاعب مستدامة لكأس العالم لكرة القدم، وتقديم رؤى جديدة حول دوافع المتطوعين وحوافزهم، وما إذا كانت العوامل الثقافية تؤثر على روح التطوع في الشرق الأوسط ومنطقة شمال إفريقيا.
وقد تم مناقشة الدراسات التي أجراها أعضاء هيئة التدريس والطلاب في كلية العلوم والهندسة في جامعة حمد بن خليفة في المؤتمر السنوي للمعهد الأوربي لعلوم القرار 2022. كما عرضت مجموعة بحثية معنية بالتصميمات المستدامة من الكلية دراسةً حول الأحداث الكبرى في المنطقة، بما بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™، ومرونة البنية التحتية العمرانية اللازمة لضمان نجاحها، ابتداءً من النقل إلى تأثير التغير المناخي على المدن.
وفي شهر مارس، وقّعت جامعة حمد بن خليفة مذكرة تفاهم مع المركز الدولي للأمن الرياضي بهدف تمكين الدور التربوي والاجتماعي للرياضة وتعزيز الدور المهم لقيمها في معالجة القضايا المجتمعية.
شهدت المحافل الدولية عام 2022 عرض دراسات أجرتها جامعة حمد بن خليفة لتسليط الضوء على التزام قطر ببناء ملاعب مستدامة لكأس العالم لكرة القدم، وتقديم رؤى جديدة حول دوافع المتطوعين وحوافزهم، وما إذا كانت العوامل الثقافية تؤثر على روح التطوع في الشرق الأوسط ومنطقة شمال إفريقيا.
وقد تم مناقشة الدراسات التي أجراها أعضاء هيئة التدريس والطلاب في كلية العلوم والهندسة في جامعة حمد بن خليفة في المؤتمر السنوي للمعهد الأوربي لعلوم القرار 2022. كما عرضت مجموعة بحثية معنية بالتصميمات المستدامة من الكلية دراسةً حول الأحداث الكبرى في المنطقة، بما بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™، ومرونة البنية التحتية العمرانية اللازمة لضمان نجاحها، ابتداءً من النقل إلى تأثير التغير المناخي على المدن.
وفي شهر مارس، وقّعت جامعة حمد بن خليفة مذكرة تفاهم مع المركز الدولي للأمن الرياضي بهدف تمكين الدور التربوي والاجتماعي للرياضة وتعزيز الدور المهم لقيمها في معالجة القضايا المجتمعية.
"ستعمل المبادرات المشتركة على رفع قدرات البحث والابتكار المحلية لدعم قطر في دورها المتنامي كمركز رياضي عالمي رئيسي."
على مدى السنوات التي سبقت بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™، أجرى مركز أبحاث تابع لجامعة جورجتاون في قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، دراسات معمّقة تتناول ما تعنيه البطولة بالنسبة لقطر، والتي جرى الكشف عن نتائجها قبيل انطلاق هذا الحدث الرياضي الكبير.
تضمنت الكتب التي أصدرها مركز الدراسات الدولية والإقليمية في جامعة جورجتاون في قطر، كتابًا بعنوان "كرة القدم في الشرق الأوسط: الدولة والمجتمع واللعبة الجميلة"، والذي استكشف تأثير البطولة على الإصلاحات المتعلقة بالعمالة وقوانين العمل، والتضليل الإعلامي الممارس فيما يخص منتخب قطر الوطني لكرة القدم، والذي وصفه أحد المؤلفين بأنه "مرآة للمجتمع القطري اليوم".
وقدّم كتاب بعنوان "قطر وكأس العالم لكرة القدم 2022: السياسة والجدل والتغيير" تحليلًا جديدًا للأهمية الاجتماعية والسياسية للبطولة التي تقام لأول مرّة في الشرق الأوسط، فضلًا عن توظيف قطر لمبدأ "الدبلوماسية الرياضية".
يمثل الكتابان ثمرة مبادرة استمرت سنوات عديدة كان قد أطلقها مركز الدراسات الدولية والإقليمية في جامعة جورجتاون في قطر؛ بهدف الخروج ببحث أصلي عن الرياضة والمجتمع في قطر، ودراسة كيف تتنافس قطر اليوم مع المراكز الرياضية العالمية "التقليدية" في وقت تعزز فيه مكانتها الدولية.
على مدى السنوات التي سبقت بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™، أجرى مركز أبحاث تابع لجامعة جورجتاون في قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، دراسات معمّقة تتناول ما تعنيه البطولة بالنسبة لقطر، والتي جرى الكشف عن نتائجها قبيل انطلاق هذا الحدث الرياضي الكبير.
تضمنت الكتب التي أصدرها مركز الدراسات الدولية والإقليمية في جامعة جورجتاون في قطر، كتابًا بعنوان "كرة القدم في الشرق الأوسط: الدولة والمجتمع واللعبة الجميلة"، والذي استكشف تأثير البطولة على الإصلاحات المتعلقة بالعمالة وقوانين العمل، والتضليل الإعلامي الممارس فيما يخص منتخب قطر الوطني لكرة القدم، والذي وصفه أحد المؤلفين بأنه "مرآة للمجتمع القطري اليوم".
وقدّم كتاب بعنوان "قطر وكأس العالم لكرة القدم 2022: السياسة والجدل والتغيير" تحليلًا جديدًا للأهمية الاجتماعية والسياسية للبطولة التي تقام لأول مرّة في الشرق الأوسط، فضلًا عن توظيف قطر لمبدأ "الدبلوماسية الرياضية".
يمثل الكتابان ثمرة مبادرة استمرت سنوات عديدة كان قد أطلقها مركز الدراسات الدولية والإقليمية في جامعة جورجتاون في قطر؛ بهدف الخروج ببحث أصلي عن الرياضة والمجتمع في قطر، ودراسة كيف تتنافس قطر اليوم مع المراكز الرياضية العالمية "التقليدية" في وقت تعزز فيه مكانتها الدولية.
"نظرًا للدور الريادي الذي تقوم به قطر، شهدت المنطقة تغييرات غير مسبوقة."
استفاد القادمون إلى قطر لحضور بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™، فرصة تخصيص خطط سفرهم، وخوض تجربة ثقافية ثريّة، من خلال مشروع تدعمه واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، عضو مؤسسة قطر.
تقدم "فيافي"، وهي منصّة إلكترونية مقرّها الأردن، خدمة مخصصة للغاية تتيح للزوار استكشاف وحجز تجارب السفر في قطر مع إمكانية تعديلها متى يشاؤون، مثل تجربة طهي الطعام القطري التقليدي، والمشاركة في جولات تراثية، والتخييم في الصحراء. كما يمكنهم التواصل مع سكان الدولة المشاركين بالمنصة في أي وقت.
وكانت الشركة الناشئة قد تلقت استثمارًا أوليًا من صندوق تمويل تطوير المشاريع التقنية، الذي تقدمه واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، عضو في مؤسسة قطر. وهو صندوق استراتيجي للرأسمال الاستثماري مصمم لدعم الشركات الناشئة المحلية المبتكرة، وجذب الشركات العالمية التي تتطلع إلى التوسع في المنطقة.
كما قدّمت واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا الدعم لرواد الأعمال الذين تتمحور مشاريعهم في مجال الرياضة، مثل فريق شركة "سكورا"، وهي شركة رياضية ناشئة تستخدم تقنية الذكاء الاصطناعي لتقديم المشورة المهنية للاعبي كرة القدم الطموحين وتزودهم بمسارات يمكنهم اتباعها، مما يساعد على اكتشاف نجوم المستقبل. كما قدّمت الواحة الدعم لشركة "آب لاب"، التي دخلت في شراكة مع دوري نجوم قطر لدفع أهدافها الرقمية قُدُمًا.
استفاد القادمون إلى قطر لحضور بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™، فرصة تخصيص خطط سفرهم، وخوض تجربة ثقافية ثريّة، من خلال مشروع تدعمه واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، عضو مؤسسة قطر.
تقدم "فيافي"، وهي منصّة إلكترونية مقرّها الأردن، خدمة مخصصة للغاية تتيح للزوار استكشاف وحجز تجارب السفر في قطر مع إمكانية تعديلها متى يشاؤون، مثل تجربة طهي الطعام القطري التقليدي، والمشاركة في جولات تراثية، والتخييم في الصحراء. كما يمكنهم التواصل مع سكان الدولة المشاركين بالمنصة في أي وقت.
وكانت الشركة الناشئة قد تلقت استثمارًا أوليًا من صندوق تمويل تطوير المشاريع التقنية، الذي تقدمه واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، عضو في مؤسسة قطر. وهو صندوق استراتيجي للرأسمال الاستثماري مصمم لدعم الشركات الناشئة المحلية المبتكرة، وجذب الشركات العالمية التي تتطلع إلى التوسع في المنطقة.
كما قدّمت واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا الدعم لرواد الأعمال الذين تتمحور مشاريعهم في مجال الرياضة، مثل فريق شركة "سكورا"، وهي شركة رياضية ناشئة تستخدم تقنية الذكاء الاصطناعي لتقديم المشورة المهنية للاعبي كرة القدم الطموحين وتزودهم بمسارات يمكنهم اتباعها، مما يساعد على اكتشاف نجوم المستقبل. كما قدّمت الواحة الدعم لشركة "آب لاب"، التي دخلت في شراكة مع دوري نجوم قطر لدفع أهدافها الرقمية قُدُمًا.
"من خلال منصتنا، بات بالإمكان التوصية بمسارات مخصصة لكل لاعب، مدفوعة بالذكاء الاصطناعي، وذلك بالاعتماد على مجموعة المهارات والسمات والموقف، بعيدًا عن وجهات النظر والآراء المتحيزة."
3500 تجربة سفر قدّمتها "فيافي" لزوار قطر
ستدوم ثمار التحولات الكبرى التي شهدتها قطر في العقد الذي سبق بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™ إلى ما بعد انتهاء البطولة بزمن طويل، وأحدها هو أمر سيستفيد منه معظم الناس يوميًا، وذلك بفضل الأبحاث التي تجريها مؤسسة قطر وتموّلها.
فاليوم، تمتلك قطر، شبكة طرق تم تنفيذها بسعة أكبر وأفضل من حيث اتصالها ببعضها، وأكثر صلابة واستدامة أيضًا، وذلك بفضل البحوث التي يدعمها الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي والتي أجرتها إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، وأسفرت عن تحديث معايير إنشاء الطرق في البلاد.
وقد أتاح هذا التمويل للمشاريع، التي يرأسها خبير مواد الطرق والبناء الدكتور إياد مسعد الأستاذ في برنامج الهندسة الميكانيكية في جامعة تكساس إي أند إم في قطر، إمكانية تطوير التقنيات والأساليب والمعايير الجديدة لتصميم المواد الداخلة في إنشاء الطرق في قطر.
ستقود هذه الأبحاث إلى رفع الطاقة الاستيعابية للطرق السريعة في قطر، واستخدام مواد معاد تدويرها، وطاقة ووقود أقل، وبالتالي توفير النفقات من خلال أداء أفضل للطرق، وهكذا تكون قطر قد حققت هدفها المتمثل في امتلاك شبكة طرق عالمية المستوى.
ستدوم ثمار التحولات الكبرى التي شهدتها قطر في العقد الذي سبق بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™ إلى ما بعد انتهاء البطولة بزمن طويل، وأحدها هو أمر سيستفيد منه معظم الناس يوميًا، وذلك بفضل الأبحاث التي تجريها مؤسسة قطر وتموّلها.
فاليوم، تمتلك قطر، شبكة طرق تم تنفيذها بسعة أكبر وأفضل من حيث اتصالها ببعضها، وأكثر صلابة واستدامة أيضًا، وذلك بفضل البحوث التي يدعمها الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي والتي أجرتها إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، وأسفرت عن تحديث معايير إنشاء الطرق في البلاد.
وقد أتاح هذا التمويل للمشاريع، التي يرأسها خبير مواد الطرق والبناء الدكتور إياد مسعد الأستاذ في برنامج الهندسة الميكانيكية في جامعة تكساس إي أند إم في قطر، إمكانية تطوير التقنيات والأساليب والمعايير الجديدة لتصميم المواد الداخلة في إنشاء الطرق في قطر.
ستقود هذه الأبحاث إلى رفع الطاقة الاستيعابية للطرق السريعة في قطر، واستخدام مواد معاد تدويرها، وطاقة ووقود أقل، وبالتالي توفير النفقات من خلال أداء أفضل للطرق، وهكذا تكون قطر قد حققت هدفها المتمثل في امتلاك شبكة طرق عالمية المستوى.
"يأتي هذا العمل شاهدًا على المنافع العظيمة التي يمكن أن نجنيها من التعاون بين الجهات الرسمية وقطاع الصناعة والمجتمع الأكاديمي."
8,500 كم من الطرق الجديدة شهدتها قطر على مدى العقد الماضي، وبعضها يستخدم ما يصل إلى 20% من المواد المعاد تدويرها.